فنانان عراقيان يشاركان في مشروع شبكة الطقس العالمية
يمثل الفنانان عقيل خريف و شیركو عباس مؤسسة رؤيا، من خلال المشاركة في مشروع شبكة الطقس العالمية . وذلك استجابة للمشاركة في إنقاذ كوكب الأرض.
وتأتي هذه المشاركة إسهاماً في عملية استكشاف فنية لقضية تغیر المناخ في العراق. حيث طور الفنانان مشاريعهما الخاصة مع رؤيا ، مما يعكس ممارستهما الفنیة في سیاق الأهوار لعقیل خریف ونهر دجلة لشركو عباس. یركز خریف على النباتات والحیوانات المُحتضرة في الأهوار بینما سیسجل عباس أصوات النهر وفي النهر وعلى طول النهر.
وتم تشكيل تحالف ریادي للفنانین والكتاب في 28 دولة عبر العالم ، استجابة لأزمة المناخ العالمیة. واستجابة لحالة الطوارئ المناخیة العالمیة ، قامت 28 منظمة فنیة بتشكیل شبكة الطقس العالمیة ، وهي كوكبة رائدة من “محطات الطقس” الموجودة في جمیع أنحاء العالم في الصحارى والجبال والمراصد والمنارات والمدن.
وسیشارك الفنانون والكتّاب “تقاریر الطقس” في شكل ملاحظات وقصص وصور وتصورات حول طقسهم المحلي ومناخنا المشترك ..
سیتم نشر تقاریر فنیة وطرق مختلفة لوصف الطقس على المنصة من كل موقع بما في ذلك جبال الهیمالایا وأهوار بلاد ما بین النهرین في العراق وصحارى شبه الجزیرة العربیة ؛ بحیرة دوكان في كردستان وبحیرة سولت لیك الكبرى في یوتا و “محیط كیوا العظیم” في جنوب المحیط الهادئ ؛ “زقاق جبل الجلید” قبالة ساحل نیوفاوندلاند وسفالبارد في الدائرة القطبیة الشمالیة ؛ إحدى الغابات المطیرة في غیانا ، وحقول الأرز في البرتغال ، والأراضي الزراعیة في إیبیجو في نیجیریا والأدغال في نیو ساوث ویلز.
وقالت رئیس مؤسسة رؤیا الدكتورة تمارا الجلبي: “”من الأهمية بــــمكان أن يــــشارك فــــنانــــون مــــن الــــعراق فــــي مــــثل هــــذه المــــنصة الــعالمــية. . الــى جــانــب فــنانــين مــن جــميع أنــحاء الــعالــم .
ونتتــطلع الــى مـشاريـع عـقيل خـريـف و شـيركـو عـباس المـدروسـة والمـختلفة الـتي تـجبرنـا عـــلى إعـــادة تـــقييم الآثـــار الخـــطيرة لـــتغير المـــناخ ونـــقص المـــياه فـــي الـــعراق بــــشكل شــــخصي ووجــــدانــــي أكــــثر .
والفنان شيركو عباس من مواليد السليمانية سنة 1978، وهو فنان “ملتي ميديا” يعيش ويعمل في السليمانية بالعراق. يعمل بالفيديو والأداء والنص والأغراض الجاهزة. فاز في عام 2013 بمنحة دراسية من الحكومة الإقليمية الكردستانية لدراسة ماجستير الفنون الجميلة في جامعة جولدسميث بلندن. وعرضت أعماله في العديد من المعارض الجماعية على المستوى .
أما الفنان عقيل خريف عقيل فهو رسام و فنان تشكيلي، تمكن خلال دراسته في كلية الفنون الجميلة في بغداد، من تطوير أسلوب فني فريد من نوعه لخلق قطع فنية من مواد النفايات.
وجد عقيل ‘لهامه في مدارس فن البوب و الفن البيئي التي ظهرت عقب الحرب العالمية الثانية و تحديداً الحركة التي سعت لتحويل نفايات الشوارع الى قطع فنية مثيرة للأعجاب. بالإضافة الى ذلك عقيل أيضاً متمكن من أساسيات الرسم الكلاسيكية.