سي إن إن
—
تم تحديد ثلاثة أشخاص يساعدون في إعدام الدواجن في مزرعة في شمال شرق كولورادو كحالات إيجابية مفترضة لإنفلونزا الطيور، وفقًا لإدارة الصحة بالولاية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وهي أحدث حالات تفشي المرض في عدة ولايات والتي تؤثر على الطيور والأبقار الحلوب.
ويعتقد أن العمال أصيبوا بالفيروس من خلال العمل المباشر مع الطيور المصابة في عملية تجارية لإنتاج البيض. وقد ظهرت عليهم أعراض خفيفة بما في ذلك التهاب الملتحمة أو التهاب العين ومشاكل في الجهاز التنفسي، لكن لم يتم نقل أي منهم إلى المستشفى، حسبما ذكرت إدارة الصحة العامة والبيئة في ولاية كولورادو في بيان يوم الجمعة.
وبناء على طلب الولاية، أرسلت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فريقا لدعم التحقيق في تفشي المرض.
وقالت وكالة كولورادو إن “مسؤولي الصحة العامة بالولاية جمعوا عينات إضافية من العمال الذين ظهرت عليهم الأعراض، وسيتم اختبارها هذا الأسبوع”. كما قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها ستجري اختبارات تأكيدية على العينات.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن تقييمها للمخاطر التي تهدد عامة الناس لا يزال منخفضا. وأضافت: “لا توجد أي دلائل تشير إلى زيادة غير متوقعة في نشاط الإنفلونزا في كولورادو أو في الولايات الأخرى المتضررة من تفشي فيروس إنفلونزا الطيور من النوع H5 بين الأبقار والدواجن”.
كان أربعة أشخاص في الولايات المتحدة قد ثبتت إصابتهم بإنفلونزا الطيور في وقت سابق فيما يتصل بالتفشي المستمر للمرض: واحد في كولورادو، وواحد في تكساس واثنان في ميشيغان. وقد تضررت صناعة الزراعة في كولورادو بشدة بسبب إنفلونزا الطيور، حيث أعلن حاكم الولاية جاريد بوليس حالة الطوارئ في الخامس من يوليو لضمان قدرة الولاية على تقديم الدعم والموارد للمزارع في مقاطعة ويلد.
تقول إدارة الصحة العامة والبيئة في ولاية كولورادو إن منتجات الدواجن لا تزال آمنة للأكل إذا تم التعامل معها وطهيها بشكل صحيح. وتنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الجميع بتجنب التعرض القريب أو الطويل للحيوانات المريضة أو الميتة أو براز الحيوانات أو الفراش. كما يوصي الخبراء بعدم تناول الحليب غير المبستر أو الخام بسبب احتمالية التلوث.
