تكنولوجيا

يقوم الباحثون بتطوير تقنية لإنشاء “صورة ثلاثية الأبعاد” يمكنها التواصل معه

نجح فريق أبحاث جامعة Navara Open في إسبانيا في تحقيق أداء غير مسبوق ، يمثله عرض Tems 3D الخارجي الذي يمكن معالجته بالأيدي ، والاحتفاظ والتحرك.

أوضح الفريق أن ما يسمى “حرام” في الأفلام هو في الواقع شاشات حجمية هي الرسومات التي تظهر في الهواء ، ويمكن رؤيتها من عدة زوايا دون الحاجة إلى ارتداء نظارات الواقع الافتراضي ، ويتم تعريف هذه الرسومات على أنها رسومات ثلاثية الأبعاد.

على الرغم من وجود نماذج مؤقتة تجارية للعروض الحجمية من شركات مثل Voxon Photonics و Brightvox Inc ، إلا أنها لا تسمح بالتفاعل المباشر مع الأرقام.

أوضح الباحث ، Alexa Marto ، أن التفاعل المباشر يعني إمكانية دخول اليدين للقبض على الكائنات الحية الافتراضية ورسمها ، كما نفعل على شاشات الهواتف الذكية عند النقر فوق أو سحب العناصر مباشرة بإصبع ، وهو أمر طبيعي وغريزي للأشخاص.

تجعل التكنولوجيا الجديدة تطبيق هذا النوع من التفاعل الطبيعي مع الصور ثلاثية الأبعاد ممكنًا ، بحيث يمكن استغلال إمكانيات الإنسان الخلقية في الرؤية والتلاعب بثلاثة أبعاد.

تعتمد التكنولوجيا على شاشة حجمية تحتوي على طبقة اهتزاز سريعة ، لأن الصور يتم عرضها بسرعة عالية من 2880 صورة في الثانية ، مما يجعل الصور تظهر كنموذج ثلاثي الأبعاد تمامًا.

لكن التحدي الأساسي في التكنولوجيا هو أن الطبقة المستخدمة عادة ما تكون صلبة ، وإذا كانت تلامس باليد أثناء الاهتزاز ، يمكن كسرها أو ناتج عنها بسبب الإصابة ، ولتغلب على هذه المشكلة ، استخدم الفريق طبقة مرنة بعد اختبار مواد متعددة من حيث خصائصه البصرية والميكانيكية.

هذا الابتكار يجعل آفاق جديدة ممكنة للتفاعل الطبيعي مع الصور ثلاثية الأبعاد. على سبيل المثال ، يمكن عقد مكعب بين الإبهام والمقدمة لتحريكه وتدويره ، أو محاكاة حركة القدمين باستخدام إصبع الفهرس والأريكة على سطح النموذج.

أظهرت الدراسة أن هذا النوع من الشاشة يوفر تفاعلًا جماعيًا بين مختلف المستخدمين دون الحاجة إلى نظارات الواقع الافتراضي ، مما يجعلها مناسبة بشكل خاص للمؤسسات الثقافية مثل المتاحف ، لأن الزوار يمكنهم ببساطة التواصل مع المحتوى المعروض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى